# # # #
   
 
 
[ 17.11.2009 ]
تصاعد الخلافات داخل المؤتمر الوطني بكسلا


تحالف دوت اورغ ـ كسلا: برزت خلافات واسعة وسط منسبوي وقيادات المؤتمر الوطني ومنذ مرحلة التسجيل للانتخابات، ويفيد مراسل تحالف دوت اورغ بالمدينة أن الصراعات داخل المؤتمر الوطني أخذت طابعاً قبلياً هذه المرة وبحدة، مشيراً إلى تسمية المؤتمر الوطني لأحد أبناء البني عامر وهو إدريس محمد نور من فرع الدنكلا من بطون البني عامر، الشيء الذي أثار حفيظة أبناء البني عامر.

وأكد مراسلنا بولاية كسلا إن الصراع الذي أفرزته ترشيحات المؤتمر الوطني لعضويته وسط قبيلة البني عامر قاد إلى تكتلات بين بعض البطون داخلها ضد هؤلاء المرشحين وضد المؤتمر الوطني الحاكم بصفة عامة.

وفي ذات الصعيد ينتافس ثلاث من منسوبي المؤتمر الوطني على منصب رفيع بالمحلية من الأفلندا والطراقيل والولدنهو وهي من فروع البني عامر، وتشير مصادر تحالف دوت اورغ إلى أن معتمد المحلية يتجه لحسمها لصالح الطراقيل، الأمر الذي حدا بعمد بقية البطون لإعلان ولائهم للحركة الشعبية لتحرير السودان بالمحلية في حالة حسم الأمر لصالح الطراقيل.

وعلى صعيد متصل أوقفت قيادات المؤتمر الوطني بالخرطوم أي ترشيحات للحزب بدائرة كسلا الغربي بعد تصاعد حدة الخلافات على قرار حزبهم على ترشيح ثلاثة من أبناء الهوسا للدائرة الجغرافية القومية والدائرتين الولائيتين. ويقول اعضاء الحزب من قبائل اخرى منتسبون للمؤتمر الوطني إن تحالفاً بين البني عامر والهوسا أفضى إلى تنازل الولى عن الدوائر للسثانية في مقابل دعمهم لمرشح البني عامر لمنصب الوالي. وأشارت عضوية المؤتمر الوطني من القبائل الأخرى إلى أنها ستدعم في الانتخابات القادمة أي مرشح آخر غير مرشح حزبهم إذا لم تتم تسوية المسألة.

وفي سؤال للمسئول السياسي للتحالف الوطني في الولاية عن حدة الصراع القبلي الذي ظهر في الفترة الأخيرة في كسلا وغيرها من الولايات وسط أعضاء المؤتمر الوطني، قال إن السياسيات التي اتبعها الحزب الحاكم في التفرقة بين القبائل وحتى داخل القبيلة الواحدة إرتد إليه الآن بعد أن ظن أن هذا المنهج سيمكنه من السيطرة عليها. وأشار إلى أن المصالح الحزبية والذاتية هي التي ربطت بين منسوبي المؤتمر الوطني لذلك سيحتربون الآن، محذراً من تصاعد الموقف ليأخذ أبعاداً اخرى تضر بالوطن. وشدد أن هذا المنهج هو ما قاد الوطن إلى حالته الراهنة وان سياسات المؤتمر الوطني السالبة طوال الفترة السابقة ستظهر نتائجها أو ما ستظهر داخل بنيته الحزبية.

 



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by